تساءل نائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء المتقاعد عصام أبو جمرا، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، انه "الم يكن اسهل عليه انتظار نهاية ولاية محافظ سني وتعيين هذه السيدة المحترمة مكانه، وهو يعلم جيداً، أن رئيس الحكومة السني سابقا رفض وايدته الطائفة السنية ان لا يخصص مكتب لنائب رئيس الحكومة بجواره في مبنى الرئاسة وما زال وبالتالي، ان المزايدة على الطائفة الأرثوذكسية، ومحاولة سحب منصب محافظ بيروت منها بطريقة مقنّعة، من خلال تعيين ملتبس، مرفوض كليا خاصة وان القاون يفرض رفع ثلاثة اسماء من المعنيين باطائفة لاختيار وزير الدخلية واحداً منهم".
ولفت أبو جمرا الى انه "طلب من بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن يُؤسّس مجلسا أرثوذكسيا، تماما كما هو عليه الحال لدى الموارنة والروم الكاثوليك، فلو كان هذا المجلس موجودا، لكان اجتمع بهيئته المدنية والروحية من شخصيات أرثوذكسية من مختلف المناطق والمحافظات، فيتمّ عندئذ اختيار الثلاثة أسماء أرثوذكسية،التي تتمتّع بالكفاءة والنّزاهة، والصالحة للمركز وتُرسَل تلك الأسماء الى الجهات المعنية لإختيار من تفضل بينها."